dimanche 16 février 2020

جدور الإهانة


دكرتني هده الصورة الأليمة، بالطفولة الغابرة وراء سنين العمر إلى أيام القسم التحضيري، حيث طلب مني المعلم أن أعرض دفتري على باقي زملاء الفصل كنمودج في مادة الكتابة والخط، وكم كنت حرجاً بالقيام بدلك، خاصة عندما أرغمني أن أمتطئ ضهر تلميدٍ بصق على دفتري وقد بلغ به الآخرين، غير أن المعلم هددني بأن أقوم بدور الحمار إدا رفضت الإمتثال، وهكدا قضى التعس بقية الحصة يدور بي بين الصفوف على صلب الأرض، ومن حسن حضه أنني كنت هزيلا جدا٠



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.