mercredi 7 octobre 2020

البقرُ الملكي


البقرُ الملكي
أصبحَ المغاربة بعلمٍ بما يستحودُ عليه #الملك_المفترس من قصور وشركات وحسابات بنكية خارج الوطن ٠٠٠، إلى غير ذلك من ثروات فاحشة يُسرفها كما يشاء حتى على حيواناته اللتي يُفضلها على أبناء الشعب، الذين يقبعون في سجونه ويتخبطون في فقر مدقع زادت من بلةِ طينه مأخراً أزمة " الوباء"٠
لكن قليلٌ منهم من يعلم أن الطاغية الجبان اللَّئيم، ذهبت به الوقاحة والخساسة، زيادة إلى رميه لأطنان من الوجبات الغدائية كل يوم في حاوية الأزبال، أن يقوم بتربية قطيع البقر على أنغام الموسيقى الكلاسيكية بضيعة له خارج مدينة فاس، حسب ما وردَ في مؤلفِ " آخر ملك " Le dernier roi، للكاتب الفرنسي جون بيير توكْوَى Jean-Pierre TUQUOI.
إنه آحتقارٌ ما بعدهُ آحتقار، فمتى سيعلنون عن وفاتك أيها الشَّعب المغربي !؟

#فنَّان_الشَّعب 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.