lundi 9 mai 2022

صباح الحرية والزهور


 

عندما تستيقضُ على لوحةٍ كهته من شُرفةِ بيتك المتواضع، رفقة قططك وهم أعز أصدقائك، بين ريحان الأشجار وزقزقة العصافير، خرير المياه وطمئنينة الضمير، رغم هموم الماضي وجروحه، أقول لأعداء الإنسان والحرية وضد ما شئتم : أنا لا زلت هنا رغم أنفكم، لأُعري حقيقة أمركم، فآعصفي يا رياح فسقف بيتي من حديد !

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.